مرحبا بكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موقع الاستاذ خالد قاسم مدير وحدة ضمان الجودة بادارة الحامول يرحب بكم

الثلاثاء، 18 يناير 2011

مهارات التواصل


مهارات التواصل
المهارة الجسمانية :
وتعني لغة الجسد ، أو التواصل غير اللفظي . وهي الرسائل التي تنقلها كمستمع إلي من يحدثك ، وتشير إلي : اهتمامك – تحفزك – استرخائك – يقظتك – انشغالك .. من عدمه . وكل ما سبق عبارة عن رسائل تنقلها للآخر دون أن تلفظها بالألفاظ .
وتشمل لغة الجسد :
- تعبيرات الوجه .
- لغة العيون .
- الحركة .
- المسافة .
- أشياء أخرى مصاحبة .
ثانيًا : المهارات اللغوية :-
1 – الدعوة للحديث :
قد يشعر المتحدث إليك أحيانًا بعدم الرغبة فى الحديث : إما لأسباب خاصة به , أو لأنه يشعر بأنك غير مهتم به أو بما سيقول , أو لأسباب أخرى .. ويظهر هنا دور المستمع الجيد أو الفعال , وهو الذى يثير رغبة المتحدث ويدعوه للتعبير عما بداخله دون إكراه , ويمكن أن نصل إلى ذلك عن طريق :
ا – وصف بعض حركاته مثل :
- مالك .. إنت حاسس بتعب ولا حاجة ؟
- أنا شايفك موش مستريح .. تحب تغير الكرسى أو المكان ؟
ب – دعوته لمواصلة الحديث .. مثل :
- طيب .. عاوزك تقوللى ليه ده حصل ؟
- أنا عاوز أسمع أكتر عن الموضوع ده
- ممكن تقوللى أي تفاصيل لأنه موضوع مهم
ج – اجعل المتحدث يحسم قضية تحدثه أولاً :
اعط الفرصة للشخص الذى أمامك أن يحسم قضية هل يريد الكلام معك فى هذا الموضوع أم أنه يفضل أن يتحدث فى موضوع آخر .
د – اليقظة :
حاول أن تعبر ببعض الكلمات – لمن تستمع إليه – التى تشير إلى أنك يقظ وتسمعه وتصغى إليه باهتمام مثل :
- أيوه ...
- أنا سامعك كويس
- وإيه كمان


2 – صياغة كلام المتحدث :
إحدى المهارات المهمة للاستماع الجيد , وتتمثل فى إعطاء المتحدث ما يعرف باسم التغذية الراجعة feed back .. وأهم نقطة هنا هى أن صياغة كلام المتحدث لا تعنى الإطالة , بل الإشارة إلى ما فهمت من كلامه .. وحتى يمكن أن تجيد إعادة صياغة كلام المتحدث فعليك :
- الإيجاز
- التركيز على المحتوى لا على الشكل فقط
- ذكر أهم النقاط والعناوين الرئيسية فى كلامه
كما يرجى استخدام بعض الكلمات المشجعة له قبل وأثناء إعادة الصياغة مثل :
- أنا فهمت من كلامك .......
- هل تقصد ........
- ده معناه إنك بتقول .......
3 – الانعكاسات :
المستمع الفعال هو الشخص الذى يسمع باهتمام ليس فقط ما قاله المتحدث , ولكن ما لم يقله ( وقد يشعر به المتحدث ) .... ولذا إذا شعرت بشئ آخر من كلام محدثك , فحاول أن تعبر له عن ذلك , فهذا سوف يجعله يفهم أنك تحس به بالإضافة إلى إصغائك له .... مثل :
- الحكاية بالشكل ده ممكن تكون محبطة
- أنت محبط علشان مخدش فرصتك
- أنت سعيد جدًا للى وصلت له
- وجهك يبدو مرتاحًا لما قلت
ثالثًا : السكوت اليقظ :
" الحكمة تبدأ من السكوت "
هو سكوت من أجل الاستماع لا من أجل السرحان , وبالتالي هو استجابة صامتة .. هو سكوت مستجيب ويقظ . لذلك حاول أن تلاحظ محدثك بشدة .. حاول أن تفكر فيما يقوله .
رابعًا : الاستماع إلى الأحاسيس :
· لا تسمع ما أقول
· اسمع ما لا أقول
· لأن ما لا أقوله لم أتمكن من قوله
· ما لم اقله هام وحساس
· ولكني أخشى ألا تهتم به
· إذا أظهرت اهتمامك بما لم اقل ,
· فسوف أقول لك ما لم أقل
· ولذا عليك أن تستمع إلى ما لا أقول


هذا حوار داخلي يريد محدثك أن تسمعه , وهذا معناه أنه لا بد لك من أن تستمع بكل أحاسيسك للمتحدث .. حاول أن يكون إحساسك دائمًا مع المتحدث .. حاول أن تشعره أنك تحس به .. عبر له عن ذلك بجسدك وتعبيرات وجهك وببعض الكلمات التي تشير إلى ذلك .
حاول أن تكتشف الأحاسيس على وجه محدثك , وإذا كان صديقك أو أحد أقربائك حاول أن تقول له ما قد لاحظته عليه , واطلب منه أن يعرفك بمدى صحة قراءتك لأحاسيسه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق